إنما نأخذ منكم ما نأخذ لنطهركم (1).
ويشبهه ما وقع من الكاظم والرضا صلوات الله عليهما من انقلاب الماء الذي يصب في الطست بالذهب، كما تقدم في " ذهب ".
خبر الطست الذي كان بين يدي مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام)، يقذف فيه الدم فحمل ملأن من بين يديه، كما في البحار (2).
ططر: طاطر: سيف من أسياف البحر، تنسج فيها ثياب تسمى الطاطرية، كما في البحار (3).
وينسب إليه محمد بن خلف بن موهب الطاطري، الثقة المأمون، ذكرناه في رجالنا (4)، وعلي بن الحسن بن محمد الطائي الطاطري من أصحاب الكاظم (عليه السلام) واقفي شديد العناد في مذهبه، لكن كان فقيها ثقة في حديثه، كما عن النجاشي والعلامة، وعن الشيخ في العدة، أن الطائفة عملت بما رواه الطاطريون. إنتهى.
طعم: قال تعالى: * (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم) *.
الطعام ما يؤكل جمعه أطعمة، وجاء بمعنى البر وبمعنى الحب الذي يلقى للطائر أو السمك ليصاد، كما في المنجد، وقال في القاموس: الطعام: البر وما يؤكل - الخ.
ويظهر من النهاية أنه عام لكل ما يقتات من الحنطة والشعير والتمر والثمر، وغير ذلك، وعن الخليل أن الطعام هو البر خاصة. إنتهى ما نقلنا من النهاية.
/ طعم... مستدرك سفينة البحار / ج 6 وفي رواية سماعة المروية في الوسائل باب 5 من أبواب زكاة الغلات، عن