عنها يوم القيامة (1).
باب عمل الصور وإبقائها واللعب بها. ملحقات البحار (2).
وفي حديث المناهي: ونهى (صلى الله عليه وآله) عن التصاوير وقال: من صور صورة يكلفه الله به يوم القيامة أن ينفخ فيها وليس بنافخ - الخبر (3). وسائر الروايات المانعة في البحار (4).
باب فيه تصوير البيوت (5). وفيه الرخصة لتصوير غير ذوات الأرواح.
قول جبرئيل للرسول (صلى الله عليه وآله): إنا لا ندخل بيتا فيه صورة إنسان، ولا بيتا يبال فيه، ولا بيتا فيه كلب (6).
كراهة الصلاة في الثوب الذي عليه الصور والتماثيل مع الإنسان، وزوال الكراهة إذا غيرت، وكذا الصلاة في بيت فيه صورة حيوان وتخف الكراهة أو تذهب إذا كانت على غير جهة القبلة، أو تحت القدمين أو بكونها مستورة أو بنقص فيها في عينها، أو ذهاب رأسها وذلك أفضل (7).
في المكاتبة العلوية صلوات الله وسلامه على منشئه إلى أهل مصر لما بعث محمد بن أبي بكر: وإن فيها (يعني في الجنة) صور رجال ونساء يركبون مراكب أهل الجنة فإذا أعجب أحدهم الصورة قال: اجعل صورتي مثل هذه الصورة، فيجعل صورته عليها، وإذا أعجبته صورة المرأة قال: رب اجعل صورة فلانة زوجته مثل هذه الصورة، فيرجع وقد صارت صورة زوجته على ما اشتهى -