أبى ذلك أو شك فيه، فهو كافر (1).
أقول: وللشيخ الفقيه، جعفر بن أحمد بن علي القمي، كتاب نوادر الأثر في علي خير البشر، ومن شك فقد كفر. طبع مع سائر كتبه في جامع الأحاديث وغيره.
باب أحكام الشك والسهو (2).
وفي توقيع الإمام العسكري (عليه السلام): لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يؤديه عنا ثقاتنا - الخ (3).
شكل: قال تعالى: * (قل كل يعمل على شاكلته) *، يعني على نيته، كما قاله الصادق (عليه السلام) في رواية العلل وغيره (4).
من كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام): والخلق أشكال فكل يعمل على شاكلته (5).
ابن شكلة: هو إبراهيم بن مهدي المذكور في رجالنا (6) أخو هارون الرشيد.
شكى: تأويل المشكاة في آية النور، قوله تعالى: * (مثل نوره كمشكاة فيها مصباح) * يعني: قلب محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيها مصباح يعني نور العلم، * (المصباح في زجاجة) * يعني صدر نور العلم منه إلى الزجاجة، قلب أمير المؤمنين (عليه السلام) (7).
وفي بعض الروايات تأويل المشكاة بفاطمة الزهراء (عليها السلام)، وفي بعضها جوف المؤمن (8).