المؤمن، فإن صدقته تظله (1).
وفي رواية: تكون صدقته ظلا على رأسه وسترا على وجهه (2). وقريب منه فيه (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): رمى عيسى قرص قوته في الماء، فقيل له في ذلك، فقال: فعلت هذا لدابة تأكله من دواب الماء وثوابه عند الله عظيم (4).
باب ذم الأكل وحده، واستحباب اجتماع الأيدي على الطعام، والتصدق مما يؤكل (5).
المحاسن: كان أبو الحسن الرضا (عليه السلام) إذا أكل أتى بصحفة فتوضع قرب مائدته، فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به فيأخذ من كل شئ شيئا، فيوضع في تلك الصحفة، ثم يأمر بها للمساكين ثم يتلو هذه الآية: * (فلا اقتحم العقبة) *، ثم يقول: علم الله عز وجل أن ليس كل إنسان يقدر على عتق رقبة فجعل لهم السبيل إلى الجنة.
بيان: أي حيث خير بين العتق والإطعام في قوله: * (فك رقبة أو إطعام) * - الآية (6).
المحاسن: في العلوي الصادقي (عليه السلام): إذا وضع الطعام وجاء السائل فلا تردوه (7).
دعوات الراوندي: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أكل لقم من بين عينيه وإذا شرب سقى من عن يمينه (8).
الخرائج: خبر مجئ رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أعطني فقال: من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن. فقال: أعطني من الصدقة.