نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام): إياك أن تذكر من الكلام ما كان مضحكا، وإن حكيت ذلك من غيرك (1). وتمامه في البحار (2).
تنبيه الخاطر للورام: قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من ضحك على جنازة أهانه الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد ولا يستجاب دعاؤه، ومن ضحك في المقبرة رجع وعليه من الوزر مثل جبل أحد، ومن ترحم عليهم نجى من النار (3).
وعن الصادق (عليه السلام) أنه نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن تخطي القبور والضحك عندها (4).
كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) حين تبع جنازة، وسمع رجلا يضحك (5).
وسائر ما يدل على ذم الضحك (6). وتقدم في " بطل " ما يتعلق بذلك.
قال تعالى: * (وأنه هو أضحك وأبكى) * روي في تفسير البرهان: يعني أضحك أمير المؤمنين وحمزة وعبيدة، وأبكى كفار مكة حتى قتلوا ودخلوا النار، وقال علي بن إبراهيم في هذه الآية: أبكى السماء بالمطر وأضحك الأرض بالنبات، قال الشاعر:
كل يوم بأقحوان جديد * تضحك الأرض من بكاء السماء وتقدم في " ارض ": ضحكها، وفي " حدث ": ذم الضحك من الحديث استهزاء.
توبيخ الإمام شابا يضحك في المسجد (7).