صرد: الصرد كرطب، طائر فوق العصفور، ضخم الرأس، يصيد العصافير وصغار الطير أبيض البطن، أخضر الظهر، جملة من أحواله وقضاياه في البحار (1).
في أن أول حجة حج آدم كان معه الصرد يدله على مواضع الماء وخرج معه من الجنة، وقد نهى عن أكل الصرد والخطاف، كما في مسائل الشامي عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الصرد كان دليل آدم من بلاد سرانديب إلى بلاد جدة شهرا - الخبر (3).
وروي أنه رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) على يد رجل صردة فقال: هذا أول طير صام عاشوراء. وعن الحاكم أنه من الأحاديث المجعولة التي وضعتها قتلة الحسين (عليه السلام) (4). وفي " قتل ": النهي عن قتله.
صرر: خبر الصرر التي فيها الصدقات، جئ بها إلى مولانا الصادق (عليه السلام) وعلى كل صرة مكتوب اسم صاحبها، فلما ورد على مولانا الصادق (عليه السلام) جعل أبو عبد الله (عليه السلام) يسمي أصحاب الصرر ويقول: اخرج صرة فلان فإن فيها كذا وكذا، ثم قال: أين صرة المرأة التي بعثتها من غزل يدها أخرجها فقد قبلناها - الخ، فراجع البحار (5).
عطايا صرر موسى بن جعفر صلوات الله عليه بحيث صار مثلا فيقال: صرار موسى (عليه السلام)، وكانت ما بين الثلاثمائة إلى المائتي دينار، وكان إذا بلغه عن الرجل ما يكره بعث إليه بصرة دنانير (6).