أمالي الصدوق: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: الناس يمرون على الصراط طبقات، والصراط أدق من الشعر ومن حد السيف، فمنهم من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر مثل عدو الفرس، ومنهم من يمر حبوا، ومنهم من يمر مشيا، ومنهم من يمر متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا (1).
فضائل الشيعة للصدوق: بإسناده عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أثبتكم قدما على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي (2).
الروايات في أنه لا يجوز على الصراط إلا من كان معه جواز فيه ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) (3)، وذلك من طريق العامة في كتاب الغدير (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن فوق الصراط عقبة كؤودا طولها ثلاثة آلاف عام، ألف عام هبوط - الخ (5).
وصفه في الصادقي (عليه السلام) بأنه ألف سنة صعود، وألف سنة هبوط، وألف سنة - الخ (6).
معاني الأخبار: عن المفضل قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الصراط فقال: هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل، وهما صراطان: صراط في الدنيا وصراط في الآخرة، فأما الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام المفروض الطاعة، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم (7).
وبمعناه من طريق العامة في كتاب الغدير (8).
تفسير علي بن إبراهيم: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية: * (وجئ يومئذ بجهنم) * سئل عن ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أخبرني الروح