باب الكسل والضجر (1).
وفي وصايا النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي من استولى عليه الضجر رحلت عنه الراحة (2).
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): ولا تضجر فيمنعك الضجر حظك من الآخرة والدنيا (3).
ومن كلمات مولانا الباقر صلوات الله عليه: إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر، من كسل لم يؤد حقا، ومن ضجر لم يصبر على حق (4).
والصادقي (عليه السلام): إياك والكسل والضجر، فإنك إذا كسلت لم تؤد إلى الله حقه، وإذا ضجرت لم تؤد إلى أحد حقه (5).
ومن كلمات مولانا الكاظم (عليه السلام): وإياك والضجر والكسل، فإنهما يمنعانك حظك من الدنيا والآخرة (6).
في المجمع: ضجر أي اغتم، وقلق منه وتضجر.
ضجع: باب فيه الضجعة بعد نافلة الفجر (7). ويأتي في " نوم " ما يتعلق بذلك.
ضجن: ضجنان كسكران، جبل قريب مكة، وجبل آخر بالبادية.
نزول مولانا أبي جعفر (عليه السلام) بضجنان وقوله: لا غفر الله لك ثلاث مرات مخاطبا لمعاوية. وقوله: إنه واد من أودية جهنم (8).
ضحضح: ضحضاح موضع بارز من الأرض. خبر منصور بن يونس عن