وقول الصادق (عليه السلام) للعمريين حين قتل رجل منهم لتعرضه لجارية رجل عقيلي: إمسكوا وإلا أخرجت الصحيفة، وذكر المراد منها (1). ويأتي في " نثل ".
قال تعالى: * (وإذا الصحف نشرت) *، يعني صحف الأعمال، كما قاله القمي في البحار (2).
وتقدم في " بين ": تفسير آيات سورة البينة، وأن قوله: * (رسول من الله) * يعني محمدا * (يتلوا صحفا مطهرة) * يعني يدل على أولي الأمر من بعده، وهم الأئمة وهم الصحف المطهرة، كما قاله الباقر (عليه السلام) (3).
بصائر الدرجات: عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تعالى: * (في صحف مطهرة فيها كتب قيمة) * قال هو حديثنا في صحف مطهرة من الكذب (4).
مصحف فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وهو غير القرآن، ما فيه من القرآن حرف واحد:
بصائر الدرجات: بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث بيان جهات علم الإمام قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة وما يدريهم ما مصحف فاطمة؟
قال: فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد، إنما هو شئ أملاه الله عليها أو أوحى إليها - الخبر (5).
بصائر الدرجات: عن علي بن سعيد، عن الصادق (عليه السلام) في حديث: وعندنا والله مصحف فاطمة، ما فيه آية من كتاب الله، وأنه لإملاء رسول الله وخطه علي بيده - الخبر (6).