الصادق (عليه السلام) في رجل في ضحضاح من النار عليه نعلان من نار - الخ (1).
عداوة العامة لأبي طالب، وجعلهم حديث النبوي (صلى الله عليه وآله): إن أبا طالب في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه، يغلي منه أم دماغه (2). والثناء عليه (3).
مكاتبة عبد العظيم الحسني إلى مولانا أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه:
عرفني يا بن رسول الله عن الخبر المروي: أن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه. فكتب إليه الرضا (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإنك إن شككت في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.
وفي رواية أخرى قال الصادق (عليه السلام): يا يونس ما يقول الناس في أبي طالب؟
قلت: جعلت فداك يقولون: هو في ضحضاح من نار وفي رجليه نعلان من نار تغلي منهما أم رأسه. فقال: كذب أعداء الله إن أبا طالب من رفقاء النبيين والصديقين - الخبر (4).
وأخبار الضحضاح من روايات أهل الضلال وموضوعات بني أمية وأشياعهم، وجميعها تستند إلى المغيرة بن شعبة وهو رجل ضنين في حق بني هاشم معروف بعداوتهم كذا قال المجلسي (5).
في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ليلة المعراج رأى أمير المؤمنين والأئمة المعصومين صلوات الله عليهم في ضحضاح من نور، كما في مدينة المعاجز (6).
ضحك: قال تعالى: * (وامرأته قائمة فضحكت) *، كلمات الطبرسي في ظاهر الآية (7).
قال الطبرسي: وقيل * (ضحكت) * بمعنى حاضت، وروي ذلك عن