كلمات الأصنام في دعوة الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
وقوع الأصنام من حول الكعبة يوم فتح مكة (2). وتقدم في " حقق " ما يتعلق بذلك.
صنى: قال تعالى: * (صنوان وغير صنوان) *، الصنوان نخلتان، وثلاث من أصل واحد. وعن ابن عباس: عم الرجل صنو أبيه أي مثله، كذا في المجمع.
وفي العلوي (عليه السلام) قال: أنا من رسول الله كالصنو من الصنو، كما في البحار (3).
وفي بعض النسخ: كالضوء من الضوء (4). وكلاهما صحيحان والأول نظير قوله: أنا وعلي من شجرة واحدة فهما فرعان من أصل واحد، والثاني هو نور من نور، والطينة والنور واحدة.
صوب: تقدم في " حقق ": قول الصادق (عليه السلام): إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا.
أقسام التصويب، وتصوير الإصابة وكلمات العامة في ذلك، وإجماع الإمامية على بطلان التصويب في الحكم المختلف فيه الحكام، وإن الحق أن الحكم واحد أصابه من أصابه، وأخطأه من أخطأه وللمصيب أجران، وللمخطئ الغير المقصر في مقدماته أجر واحد. وتفصيل الكلام في شرح النهج للخوئي (5).
صوت: نزول قوله تعالى: * (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) * في الرجلين حين رفعا صوتهما في أمر الأقرع بن حابس بمحضر النبي (صلى الله عليه وآله) (6).
ومن رحمته (صلى الله عليه وآله) أنه ينظر إلى كل من يخاطبه، فيعمل على أن يكون صوته