وفي حديث المعراج أنه (صلى الله عليه وآله) صلى بطور سيناء، حيث كلم الله موسى تكليما (1).
تفسير قوله تعالى: * (وطور سينين) * وأنه الجبل الذي كلم الله عليه موسى، وسينين وسيناء واحد، يعني كثير الخير والبركة، إلى غير ذلك (2). وتقدم في " تين ":
روايات ذلك.
وفي زيارة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): أشهد أنك الطور، والكتاب المسطور، والرق المنشور، وبحر العلم المسجور - الخ (3).
وفي دلائل الطبري مسندا عن محمد بن علي الهمداني، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: الليلة التي يقوم فيها قائم آل محمد (عليه السلام) ينزل رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما وآلهما وجبرئيل على حراء، فيقول له جبرئيل:
أجب! فيخرج رسول الله رقا من حجزة إزاره فيدفعه إلى علي فيقول له: اكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا عهد من الله ومن رسوله ومن علي بن أبي طالب لفلان بن فلان باسمه واسم أبيه، وذلك قول الله عز وجل في كتابه: * (والطور وكتاب مسطور في رق منشور) * وهو الكتاب الذي كتبه علي بن أبي طالب، والرق المنشور الذي أخرجه رسول الله من حجزة إزاره. قلت: والبيت المعمور، وهو رسول الله؟ قال: نعم! المملي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والكاتب علي (عليه السلام) (4).
طوس: باب الطاووس (5).
نهج البلاغة: من خطبة له (عليه السلام)، فيها يذكر عجيب خلقة الطاووس: ابتدعهم خلقا عجيبا - الخطبة، وشرحها (6).