البحار (1). كلمات مولانا الرضا (عليه السلام) في الرسالة الذهبية في ذلك، فراجع إليه وإلى " ربع " حتى ترى محصوله.
وتقدم في " طبب ": أن غلبة أحد الطبائع على غيرها يوجب الإهلاك.
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أربعة يعدلن الطبائع: الرمان السوراني والبسر المطبوخ والبنفسج والهندباء (2).
وفي الرسالة الذهبية شرح هذه الطبائع الأربعة: البارد اليابس، والبارد الرطب، والحار الرطب، والحار اليابس، وفوائد الحمام لاعتدال الطباع وما يدفع غلبة أحدها ويعدلها، فراجع البحار (3).
طبق: قال تعالى في سورة الانشقاق: * (لتركبن طبقا عن طبق) * يعني حالا بعد حال، كما في مجمع البحرين، وعن تفسير القمي والبيضاوي وغيرهم.
الكافي: عن زرارة، عن أبي جعفر صلوات الله عليه في قوله: * (لتركبن طبقا عن طبق) * قال: يا زرارة أولم تركب هذه الأمة طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان؟. أي كانت ضلالتهم بعد نبيهم مطابقة لما صدر من الأمم السالفة من ترك الخليفة واتباع العجل والسامري وأشباه ذلك، كما قال علي بن إبراهيم في تفسير تلك الآية، يقول، حالا بعد حال، يقول: لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، لا تخطئون طريقهم، ولا يخطئ شبر بشبر وذراع بذراع، حتى أن لو كان من قبلكم دخل جحر ضب لدخلتموه - الخ (4).
وعن الاحتجاج، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: * (لتركبن طبقا عن طبق) * أي لتسلكن سبيل من كان قبلكم من الأمم في الغدر بالأوصياء بعد الأنبياء.