ذلك للحسين (عليه السلام) (1).
مصارعة الحسن والحسين صلوات الله عليهما (2).
ورواها العامة، كما في إحقاق الحق (3).
سأل علي بن جعفر أخاه (عليه السلام) عن المحرم هل يصلح أن يصارع؟ قال:
لا يصلح مخافة أن يصيبه جرح ويقع بعض شعره (4).
قول يزيد لعمرو بن الحسن وكان له أحد عشر سنة: أتصارع هذا - يعني ابنه خالدا -؟ فقال عمرو: لا ولكن أعطني سكينا وأعطه سكينا، ثم أقاتله قال يزيد:
شنشنة أعرفها من أخزم * هل تلد الحية إلا الحية؟ (5) تفسير الفرات: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: رأى أمير المؤمنين (عليه السلام) على بابه شيخا فعرفه أنه الشيطان، فصارعه وصرعه، قال: قم عني يا علي حتى أبشرك - الخ، فعل ذلك ثلاث مرات، وفي كل مرة يقول: قم يا علي حتى أبشرك. والتفصيل في البحار (6).
وفي رواية أخرى: صرعه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وجلس على صدره ووضع يده على حلقه (7).
صرف: كلام السيد المرتضى في قوله تعالى: * (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض) * - الآية، وقد ذكر تسعة وجوه لذلك (8).