الأئمة (عليهم السلام) (1).
وما رواه شيخنا الشهيد في الطب في كتابه الدروس (2).
باب نادر نورد فيه كتاب طب النبي (صلى الله عليه وآله) المنسوب إلى الشيخ أبي العباس المستغفري (3).
ذكر الرسالة الذهبية في الطب التي بعث بها مولانا وسيدنا أبو الحسن الرضا صلوات الله عليه إلى المأمون العباسي (4).
كلمات مولانا الصادق صلوات الله عليه في رسالة الإهليلجة الراجعة إلى الطب وواضعه، وأنه خالق الأجساد والأشياء أوصل ذلك إلى خلقه بواسطة حججه (5).
خبر الطبيب اليوناني الذي قال لمولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: عندي دواء ينفع لصفار وجهك بمقدار حبة منه، وكان معه قدر مثقالين وكان هذا المقدار سما ناقعا، فتناوله أمير المؤمنين (عليه السلام) فعرق عرقا خفيفا ولم يضره. وكان الطبيب يرتعد ويقول في نفسه: الآن أوخذ بابن أبي طالب ويقال: قتله ولا يقبل قولي أنه لهو الجاني على نفسه: فتبسم مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقال:
يا عبد الله، أصح ما كنت بدنا، الآن لم يضرني ما زعمت أنه سم - الخبر (6). وفي الآخر: آمن وحسن إيمانه.
وخبر الطبيب الذي يسمى الحارث بن كلدة جاء لمعالجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورأي المعجزة وأسلم. تقدم في " حرث ".
ويجوز معالجة الرجل للمرأة وبالعكس عند الاضطرار وعدم المماثل لما تقدم في " حرم " و " أصل " و " ضرر ": من قوله تعالى: * (فمن اضطر غير باغ ولا عاد