وسيد الوصيين. فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): كيف حالك؟ فقال: بخير، أنا منتظر روح القدس، ولا أعلم أحدا أعظم في الله عز وجل اسمه بلاء، ولا أحسن ثوابا منك، ولا أرفع عند الله مكانا، اصبر يا أخي على ما أنت فيه حتى تلقى الحبيب - الخبر (1).
استتار شمعون الصفا مع شيعته في جزيرة، وانفجار العيون لهم مع الثمرات (2).
ملاقاة شيخ من نسل شمعون أمير المؤمنين (عليه السلام) عند رجوعه من صفين، وإخباره له بصفات النبي والأئمة صلوات الله عليهم وإيمانه له (3).
خبر شمعون الذي تشرف بالإيمان ببركة معجزة أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولحوقه بصفين معه، وأنه أول من أصابته الشهادة، فقال في حقه: هو معنا يوم القيامة رفيقي في الجنة (4).
في أن أم مولانا الحجة القائم صلوات الله وسلامه عليه ينتهي نسبها إلى شمعون الصفا. وأنها رأت في منامها أن محمدا (صلى الله عليه وآله) قال لعيسى: يا روح الله إني جئتك خاطبا من وصيك شمعون فتأته مليكة لابني هذا، وأومأ بيده إلى أبي محمد (عليه السلام)، فخطب محمد (صلى الله عليه وآله) وزوجها من ابنه وشهد بذلك المسيح وأبناء محمد (عليهم السلام) والحواريون (5).
شمعل: المشمعل بن سعد الأسدي الناشري: من أصحاب الصادق (عليه السلام) ثقة بالاتفاق، وله كتاب الديات يشترك فيه مع أخيه الحكم، ورواه عنه عبيس ابن هشام، وقد يروي عن أبي بصير أيضا معجزة الباقر (عليه السلام)، كما في البحار (6).