مطل عليها، بها عيون جارية ومياه حارة، بنيت عليها حمامات عديدة وبها قبر لقمان الحكيم، وبها نهر عظيم والماء الذي يجري فيه نصفه حار ونصفه بارد، كذا عن تلخيص الآثار.
الطنبور يأتي ذمومه في " طنبر ".
طبع: باب أحوال المعادن والجمادات والطبائع (1). ويأتي في " عدن " ما يتعلق بذلك.
قال الطبرسي في تفسير سورة الفيل بعد إيراد القصة المشهورة: وفيه حجة لائحة قاصمة لظهور الفلاسفة والملحدين والمنكرين للآيات الخارقة للعادات، فإنه لا يمكن نسبة شئ مما ذكره الله من أمر أصحاب الفيل إلى طبع وغيره، كما نسبوا الصيحة والريح العقيم والخسف وغيرها مما أهلك الله تعالى به الأمم الخالية إلى ذلك، إذ لا يمكنهم أن يروا في أسرار الطبيعة إرسال جماعات من الطير معها أحجار معدة مهيأة لهلاك أقوام معينين، قاصدات إياهم دون من سواهم، فترميهم بها حتى تهلكهم وتدمر عليهم، لا يتعدى ذلك إلى غيرهم. ولا يشك عاقل أن هذا لا يكون إلا من فعل الله تعالى مسبب الأسباب، ومذلل الصعاب، وليس لأحد إنكار هذا، لأن نبينا (صلى الله عليه وآله) لما قرأ هذه السورة على أهل مكة لم ينكروا ذلك بل أقروا به وصدقوه مع شدة حرصهم على تكذيبه واعتنائهم بالرد عليه وكانوا قريبي العهد بأصحاب الفيل، فلو لم يكن لذلك عندهم حقيقة لأنكروه وجحدوه. كيف وإنهم قد أرخوا بذلك كما أرخوا بناء الكعبة. وقد أكثر الشعراء ذكر الفيل ونقلته الرواة عنهم (2).
علل الشرائع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عرفان المرء نفسه أن يعرفها بأربع طبائع - الخبر. ثم ذكر طبائعه الدم والمرة والريح والبلغم، وأركانه النور والنار