على المؤمنين (1). والكافي: عنه مثله (2).
أمالي الطوسي: عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته، فمن طعن عليه أو رد عليه قوله فقد رد على الله (3).
ثواب الأعمال: عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) نحوه مع زيادة: وليس من الله شئ، إنما هو شرك شيطان (4).
المحاسن: في رواية المفضل مثله (5).
الكافي: عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من إنسان يطعن في عين مؤمن إلا مات بشر ميتة، وكان قمنا أن لا يرجع إلى خير.
بيان: " يطعن في عين مؤمن " أي يواجهه بالطعن والعيب ويذكره بمحضره.
قال في المصباح: " طعنت عليه " من باب قتل، ومن باب نفع، لغة: قدحت وعبت طعنا وطعانا فهو طاعن، وطعان في الأعراض (6).
طغى: تقدم في " جبت ": أن الجبت والطاغوت، الأول والثاني.
باب فيه تأويل الجبت والطاغوت بأعداء الأئمة (عليهم السلام) (7).
وتقدم في " روى ": أن كل راية ترفع قبل راية القائم صلوات الله عليه فصاحبها طاغوت، وما يتعلق بكلمة الطاغوت في الآيات في البحار (8).
تفسير قوله تعالى: * (وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها) * - الآية وهم الأولان وبنو أمية (9).