مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٥٤٨
على المؤمنين (1). والكافي: عنه مثله (2).
أمالي الطوسي: عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته، فمن طعن عليه أو رد عليه قوله فقد رد على الله (3).
ثواب الأعمال: عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) نحوه مع زيادة: وليس من الله شئ، إنما هو شرك شيطان (4).
المحاسن: في رواية المفضل مثله (5).
الكافي: عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من إنسان يطعن في عين مؤمن إلا مات بشر ميتة، وكان قمنا أن لا يرجع إلى خير.
بيان: " يطعن في عين مؤمن " أي يواجهه بالطعن والعيب ويذكره بمحضره.
قال في المصباح: " طعنت عليه " من باب قتل، ومن باب نفع، لغة: قدحت وعبت طعنا وطعانا فهو طاعن، وطعان في الأعراض (6).
طغى: تقدم في " جبت ": أن الجبت والطاغوت، الأول والثاني.
باب فيه تأويل الجبت والطاغوت بأعداء الأئمة (عليهم السلام) (7).
وتقدم في " روى ": أن كل راية ترفع قبل راية القائم صلوات الله عليه فصاحبها طاغوت، وما يتعلق بكلمة الطاغوت في الآيات في البحار (8).
تفسير قوله تعالى: * (وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها) * - الآية وهم الأولان وبنو أمية (9).

(١) ط كمباني ج ١٥ كتاب الكفر ص ٣٠، وجديد ج ٧٢ / ٢٠٩.
(٢) ط كمباني ج ١٥ كتاب العشرة ص ١٦١، وجديد ج ٧٥ / ١٦٣.
(٣) ط كمباني ج ١٥ كتاب العشرة ص ١٥٦، وجديد ج ٧٥ / ١٤٢، وص ١٤٥.
(٤) ط كمباني ج ١٥ كتاب العشرة ص ١٥٦، وجديد ج ٧٥ / ١٤٢، وص ١٤٥.
(٥) ط كمباني ج ١٥ كتاب العشرة ص ١٥٦، وجديد ج ٧٥ / ١٤٢، وص ١٤٥.
(٦) ط كمباني ج ١٥ كتاب العشرة ص ١٦٢، وجديد ج ٧٥ / ١٦٧.
(٧) جديد ج ٢٣ / ٣٥٤، وط كمباني ج ٧ / ٧٣.
(٨) جديد ج ٩ / ٧٥ و ١٩٤، وط كمباني ج ٤ / ٢٥ و ٥٥.
(٩) جديد ج ٦٨ / ١٣، و ج ٣٠ / ١٥٣، وط كمباني ج ٨ / ٢٠٨، و ج ١٥ كتاب الإيمان ص ١٠٦.
(٥٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 543 544 545 546 547 548 549 550 551 552 553 ... » »»
الفهرست