باب علاج الصداع (1). وفيه معالجة الصادق (عليه السلام) وجع رأس رجل بأن أمره بدخول الحمام ويبدأ بصب سبعة أكف ماءا حارا على رأسه، ويسمي الله في كل مرة.
وتقدم في " تحف ": حديث الباقري (عليه السلام) إن الله إذا أحب عبدا نظر إليه، وإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث: بصداع أو حمى أو رمد (2).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) قال: صداع ليلة تحط كل خطيئة إلا الكبائر (3). والمكارم عنه (عليه السلام) مثله، كما فيه (4).
صدغ: الصدغ بالضم ما بين لحظ العين إلى أصل الاذن، ويسمى الشعر المتدلي عليه أيضا صدغا، والجمع أصداغ، كذا في المجمع.
وفي المنجد: الصدغ ما بين العين والاذن وهما صدغان، والشعر المتدلي على هذا الموضع، جمع: أصداغ. إنتهى.
ومثله في القاموس وغيره، وفي رواية زرارة في حد الوجه في الوضوء قال:
قلت: فالصدغ ليس من الوجه؟ قال (عليه السلام): لا.
صدق: باب الصدق والمواضع التي يجوز تركه فيها (5).
المائدة، قال الله: * (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار) *.
التوبة: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) *.
الكافي: في الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر (6).