الحسن والحسين (عليهما السلام) وعبد الله بن جعفر، خطبوا بنته فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
المستشار مؤتمن، أما الحسن، فإنه مطلاق للنساء ولكن زوجها الحسين (عليه السلام) فإنه خير لابنتك (1).
المحاسن: عن الباقر (عليه السلام) عن التورية، من لا يستشير يندم - الخ (2). وتقدم نحوه في " خير ".
تقدم في " حزم ": أن الحزم مشورة ذي الرأي وإطاعته.
فتح الأبواب: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا أراد أحدكم أمرا، فلا يشاور فيه أحدا حتى يبدأ فيشاور الله عز وجل. فقيل له: ما مشاورة الله؟ قال: يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه، فإنه إذا بدأ بالله، أجرى الله تعالى له الخير على لسان من شاء من الخلق. معاني الأخبار، المحاسن عنه مثله (3).
مشاورة عمر مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخروج بنفسه إلى الفرس (4).
مشاورة عمر مع الصحابة باجتماع رأي أهل البلدان على المسلمين، وإظهار أمير المؤمنين (عليه السلام) رأيه، وتوافقهم على رأيه (5).
مشورة أمير المؤمنين (عليه السلام) مع أصحابه، في المسير إلى صفين (6).
في رواية العلوي (عليه السلام) في ذم آخر الزمان: وشاوروا النساء - الخ (7).
في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام): إياك ومشاورة النساء، فإن رأيهن إلى أفن، إلى آخر ما تقدم في " افن " (8).