أنه الاستنجاء بالماء. وفي المجمع عنهما صلوات الله عليهما: يحبون أن يتطهروا بالماء عن الغائط والبول، ونزلت الآية فيهم (1).
علة تسمية فاطمة بطاهرة صلوات الله وسلامه عليها:
مصباح الأنوار: عن أبي جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: إنما سميت فاطمة بنت محمد الطاهرة، لطهارتها من كل دنس، وطهارتها من كل رفث، وما رأت قط يوما حمرة ولا نفاسا (2).
تفسير قوله تعالى: * (لهم فيها أزواج مطهرة) * يعني في الجنة أزواج مطهرة من الحيض والنفاس والحدث، وأنواع الأقذار والمكاره، كما في البحار (3).
باب طهارة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعصمته (4). وفي " عصم ": عصمة أئمة الهدى (عليهم السلام) وطهارتهم.
وفي رواية بيان شرائع محمد (صلى الله عليه وآله): وجعل له الأرض مسجدا وطهورا، كما في البحار (5). وتقدم في " ارض ": سائر الروايات في ذلك.
المولى محمد طاهر القمي من أجلة العلماء الإمامية.
وطاهر بن الحسين ذو اليمينين، أحد وزراء المأمون، ذكرناه في الرجال.
طيب: قال تعالى في سورة الحج: * (وهدوا إلى الطيب من القول) *، المراد بالطيب أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في البحار (6).
وعن الكافي مسندا عن الصادق (عليه السلام) مثله، وكذا عن ابن شهرآشوب. ولعل المراد ولايته، والإقرار بإمارته وإمامته، لما في المحاسن: عن ضريس الكناسي