وفي رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا يقومن أحدكم في الصلاة متكاسلا ولا ناعسا، ولا يفكرن في نفسه، فإنه بين يدي ربه عز وجل وإنما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه (1).
خشوع أمير المؤمنين (عليه السلام) في الصلاة في إحقاق الحق (2).
ما ورد عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في تأويل الصلاة، ومن لم يعلمه فصلاته خداج، يعني ناقص (3).
أسرار الصلاة للشهيد الثاني: روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): إن العبد إذا اشتغل بالصلاة جاءه الشيطان وقال له: أذكر كذا، أذكر كذا، حتى يضل الرجل أن يدري كم صلى (4).
النبوي العلوي (عليه السلام): أسرق السراق، من سرق من صلاته. يعني لا يتمها.
وعنه: مثل الذي لا يتم صلاته كمثل حبلى حملت، إذا دنا نفاسها أسقطت، فلا هي ذات حمل ولا ذات ولد (5).
وفي رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): إجلسوا في الركعتين حتى تسكن جوارحكم، ثم قوموا، فإن ذلك من فعلنا (6).
باب ما يجوز فعله في الصلاة، وما لا يجوز، وما يقطعها، وما لا يقطعها (7).
وسائر الروايات في ذلك (8). وما يجوز، كما في مسائل علي بن جعفر (عليه السلام) فيه (9).