العلوي ظفرت بسفينة طويلة مكتوب فيها بخط سيدي وجدي أمير المؤمنين (عليه السلام) ما هذه صورته: بسم الله الرحمن الرحيم هذا دعاء علمني رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان يدعو به في كل صباح وهو: اللهم يا من دلع لسان الصباح إلى آخره. وفي آخره كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس حادي عشر ذي الحجة سنة خمس وعشرين من الهجرة. وقال الشريف: نقلته من خطه المبارك، وكان مكتوبا بالقلم الكوفي على الرق في السابع والعشرين من ذي القعدة أربع وثلاثين وسبع مائة.
قال المجلسي بعد شرح الدعاء وتوضيح مشكلاته: والمشهور قراءته بعد فريضة الفجر. وابن الباقي رواه بعد النافلة. والكل حسن (1).
باب فيما قيل في جواب " كيف أصبحت " (2).
نهج البلاغة: قيل له: كيف تجدك يا أمير المؤمنين؟ فقال: كيف يكون حال من يفنى ببقائه، ويسقم بصحته، ويؤتى من مأمنه (3).
وقول عبد الله بن جعفر لعمه أمير المؤمنين (عليه السلام) حين عاده وكان مريضا: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟ قال: يا بني كيف أصبح من يفنى ببقائه، ويسقم بدوائه، ويؤتى من مأمنه (4).
وقول جابر الأنصاري له: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ قال: أصبحنا وبنا من نعم الله وفضله ما لا نحصيه مع كثير ما نحصيه فما ندري أي نعمة نشكر، أجميل ما ينشر أم قبيح ما يستر (5).
وقيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟ قال: أصبحت آكل