أن اختصاصها بمزيد تلك القوة بسبب تخصيص فاعل المختار (1).
الروايات الشريفة في أن الصاعقة تصيب المؤمن والكافر ولا تصيب ذاكرا لله تعالى (2).
الكافي: عن الكناني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يموت المؤمن بكل ميتة إلا الصاعقة، لا تأخذه وهو يذكر الله عز وجل (3).
الخبر الذي يرمي حمام الحرم فأصابه الصاعقة (4).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ويرسل الصواعق) * وذكر بعض من أصابه في البحار (5). ويأتي في " غرق ": ما يتعلق بالمصعوق.
صعلك: في كتاب حسين بن عثمان بن شريك، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما الصعلوك عندكم؟ قال: قال: الذي ليس له شئ، فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
لا ولكنه الغني الذي لا يتقرب إلى الله بشئ من ماله.
وفيه عن الحسين بن المختار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله ليبغض الغني الجهول (الظلوم - خ ل)، والشيخ الفاجر، والصعلوك المختال، قال: ثم قال: أتدري ما الصعلوك المختال؟ قال: قلت: القليل المال، قال: لا، ولكنه الغني الذي لا يتقرب إلى الله بشئ من ماله.
إكمال الدين: بإسناده عن الحسين بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل يبغض الغني الظلوم، وساقه إلى آخره، كما في البحار (6). وفيه " ل " بدل