أشعار أبي طالب في مدح الرسول، وإقراره بالرسالة، تقدمت في " شعر ".
كلمات رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند وفاة أبي طالب في مدحه وجلالته، وأمره عليا (عليه السلام) بأن يتولى غسله وكفنه وتحنيطه، وكلماته في تشييع جنازته (1).
وما يدل على مدحه وجلاله (2).
الأدلة التي أقامها الشيخ المفيد لإيمان أبي طالب (3).
تقدم في " رثا ": أشعار أمير المؤمنين (عليه السلام) في رثاء أبيه أبي طالب.
أحوال أولاده، وأنها أربعة: طالب، وعقيل، وجعفر، ومولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن الإناث أم هاني، واسمها فاختة وجمانة، وأمهم جميعا فاطمة بنت أسد (4). وذكرناهم عند ذكر أسمائهم في رجالنا.
الخرائج: روي أن أبا طالب مرض فدخل عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا بن أخي ادع ربك أن يعافيني. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم اشف عمي، فقام كأنما أنشط من عقال. مناقب ابن شهرآشوب: عن سلمان مثله (5).
مستدرك الوسائل: عن الحسين بن حمدان في كتابه الهداية عن مولانا أبي الحسن الهادي صلوات الله عليه سأله علي بن عبيد الله الحسيني فقال: يا أبا الحسن (عليه السلام) ما رواه الناس أن أبا طالب يوقف إذا حوسب الخلائق بين الجنة والنار، وفي رجله نعلان من نار، يغلي منهما دماغه لا يدخل الجنة لكفره، ولا يدخل النار لكفالته رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصده قريشا عنه، وأيسر على يديه حتى ظهر أمره. قال له أبو الحسن (عليه السلام): ويحك لو وضع إيمان أبي طالب في كفة وإيمان الخلائق في الكفة الأخرى، لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم - إلى أن قال: -