أرحم الراحمين، اخرجوا برحمتي، فيخرجون كما يخرج الفراش.
قال: ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): ثم مدت العمد وأعمدت عليهم، وكان والله الخلود (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): فيما كتب الرضا (عليه السلام) للمأمون: ومذنبوا أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها، والشفاعة جائزة لهم.
الخصال: في خبر الأعمش، عن الصادق (عليه السلام) مثله (2).
الخصال: في رواية الأربعمائة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لنا شفاعة، ولأهل مودتنا شفاعة - الخبر (3).
العلوي (عليه السلام): من يحبنا، ينال شفاعتنا يوم القيامة (4).
وتقدم في " اوب " و " بدل " و " سود " و " حسب " وغيره ما يتعلق بذلك.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الصادق (عليه السلام) قال: نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا، وذلك أن الله سبحانه يفضلنا، ويفضل شيعتنا، إنا لنشفع، ويشفعون، فإذا رأى ذلك من ليس لهم قالوا فما لنا من شافعين - الآية (5). ويقرب من ذلك فيه (6).
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام): إن الفقير من الشيعة ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر، والله تعالى يقول في أعداء الشيعة - إذ رأوا شفاعة الشيعة لصديقه يوم القيامة -: * (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) * - الخبر (7).