تفسير علي بن إبراهيم: في حديث عن الصادق (عليه السلام)، وسئل أيوب: أي شئ كان أشد عليك مما مر عليك؟ قال: شماتة الأعداء - الخ (1).
أمالي الصدوق: النبوي (صلى الله عليه وآله): لا تظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (2).
باب في طلب عثرات المؤمنين والشماتة (3).
الكافي: عن أبان بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: لا تبدي الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويصيرها بك، وقال: من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن به (4). والشماتة: الفرح ببلية العدو.
شماتة النساء لفاطمة الزهراء (عليها السلام)، من تزويجها من علي أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
أقول: تشميت العاطس، هو تسميته بالدعاء له، بقوله: يرحمك الله. وتقدم في " سمت ".
شمر: في رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): تشمير الثياب طهور لها. قال تعالى: * (وثيابك فطهر) *، يعني: فشمر (6). أقول: شمر ثوبه عن ساقيه، رفعه.
والكاظمي (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: * (وثيابك فطهر) * قال: كانت ثيابه طاهرة، وإنما أمره بالتشمير (7).
تشمير الرضا (عليه السلام) ثيابه (8).
شمر بن ذي الجوشن عليه آلاف ألوف لعنة، تولد من الزنا، وكان يوم صفين في جيش أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقضاياه في كربلاء معروفة، أخذه المختار وقتله