الأنصار - الخ، وفيه كلمات خبيثة من بعض أصحابه (1).
ومن كلام له: أيها الناس فإن أول رفثكم وبدء نقضكم ذهاب ألي النهى وأهل الرأي منكم، وفيه ذموم آخر لأصحابه وذم معاوية وأهل الكوفة (2).
ومن كلام له: أيها الناس إني قد استنفرتكم فلم تنفروا، ونصحت لكم فلم تقبلوا، فأنتم شهود كأغياب، وصم ذوو أسماع - الخ (3). وذم آخر لأصحابه (4).
ومن خطبة له: أف لكم قد سئمت عتابكم - الخ (5).
باب فيه تثاقل أصحابه عن نصره. وشكايته عنهم وفرار بعضهم عنه إلى معاوية (6).
أصفياء أصحاب مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: عمرو بن الحمق الخزاعي وميثم التمار، ورشيد الهجري. وحبيب بن مظاهر الأسدي، ومحمد بن أبي بكر، كما في البحار (7).
وروى السيد ابن طاووس عن الكليني في كتاب الرسائل، عن علي بن إبراهيم بإسناده في حديث أن أمير المؤمنين (عليه السلام) دعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع، فقال له: أدخل علي عشرة من ثقاتي، فقال: سمهم لي يا أمير المؤمنين، فقال:
أدخل أصبغ بن نباتة، وأبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني، وزر بن حبيش الأسدي، وجويرية بن مسهر العبدي، وخندف بن زهير الأسدي، وحارثة بن مضراب الهمداني، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، ومصابيح النخع علقمة بن قيس، وكميل بن زياد، وعمير بن زرارة، فدخلوا عليه - الخ، وهذا بتمامه في البحار (8).
وذكره العلامة المامقاني في فوائد رجاله.