بعض الأصحاب أنه معمور ومعروف، كما في البحار (1).
كرامة ظهرت من مسجد رد الشمس بالحلة رواها العلامة في كشف اليقين قال: كان بالحلة أمير فخرج يوما إلى الصحراء، فوجد على قبة مشهد الشمس طيرا، فأرسل عليه صقرا يصطاده، فانهزم الطير عنه، فتبعه حتى وقع في دار الفقيه ابن نما، والصقر يتبعه حتى وقع عليه، فتشجت رجلاه وجناحاه وعطل، فجاء بعض أتباع الأمير فوجد الصقر على تلك الحال فأخذه وأخبر مولاه بذلك، فاستعظم هذه الحال وعرف علو منزلة المشهد، وشرع في عمارته (2).
وفي المدينة المنورة مسجد رد الشمس معروف مشهور، وهو عند مسجد الفضيخ، كما في البحار (3).
ذكر المؤلفين من العامة في حديث رد الشمس لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وهم تسعة في كتاب الغدير (4).
وأما أسامي رواته منهم فيه (5). وهم ثلاث وأربعون، ولفظ الحديث منهم (6).
كلمات حول حديث رد الشمس (7). ودعوى ردها للحضرمي (8).
رد الشمس لمن يمدح عليا (عليه السلام) حتى يتم مدحه (9).
فظهر مما ذكرنا تواتر الأخبار على رد الشمس، وهو دليل حركتها وسيرها.
الأخبار الواردة في ركود الشمس في الجملة (10). والركود: السكون والثبات.
في بروج الشمس وسجداتها الأربعة في البحار (11).