ملعون من وهب الله له مالا - الخ.
وفي وصاياه: يا علي الصدقة ترد القضاء الذي قد أبرم إبراما - إلى أن قال: - لا خير في قول إلا مع الفعل - إلى أن قال: - ولا في الصدقة إلا مع النية، ولا في الحياة إلا مع الصحة، ولا في الوطن إلا مع الأمن والسرور (1).
ومن كلماته: الصدقة تزيد في العمر، وتستنزل الرزق، وتقي مصارع السوء، وتطفئ غضب الرب - الخ (2). وفي معنى ذلك ما في البحار (3).
قال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس) * - الآية.
ومن وصايا مولانا الصادق (عليه السلام): يا بن جندب لا تتصدق على أعين الناس ليزكوك، فإنك إن فعلت ذلك فقد استوفيت أجرك ولكن إذا أعطيت بيمينك فلا تطلع عليها شمالك، فإن الذي تتصدق له سرا يجزيك علانية على رؤوس الأشهاد في اليوم الذي لا يضرك أن يطلع الناس على صدقتك - الخ (4).
ولا ينافي ظاهره مع ما ورد أن هذه الآية نزلت في عثمان وجرت في معاوية وأشياعهما، وأن الأذى لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم، فراجع البحار (5).
والروايات في أن المن والأذى يبطلان الصدقة في البحار (6).
وما يدل على أنهما يبطلان ولو كانا بعد حين أو كانا على غير من يتصدق عليه، فراجع البحار (7).
ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أرض القيامة نار، ما خلا ظل