مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ١٠٧
شواربنا أسرع منه إلى شواربكم؟ فقال: إن نساءكم نساء بخرة فإذا دنى أحدكم من امرأته نهكته في وجهه فشاب منه شاربه (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن إبراهيم بن محمد الحسني قال: بعث المأمون إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) جارية، فلما أدخلت إليه اشمأزت من الشيب، فلما رأى كراهتها ردها إلى المأمون، وكتب إليه بهذه الأبيات:
نعى نفسي إلى نفسي المشيب * وعند الشيب يتعظ اللبيب فقد ولى الشباب إلى مداه * فلست أرى مواضعه تؤوب (2) النبوي (صلى الله عليه وآله): شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون (3). واكتفى بالأولين في رواية الطبرسي، كما فيه (4).
والمروي من طرق العامة شيبني هود وأخواتها، كما في الجزء الثاني من كتاب البيان والتعريف (5).
معنى المثل المعروف: باتت فلانة بليلة شيباء، وفي كتاب معاوية إلى أبي أيوب: فحاجيتك بما لا تنسى شيباء (6).
شيبة الحمد: هو عبد المطلب بن هاشم، ذكرناه في رجالنا في " عبد ".
شيبة: من الفراعنة مثل أبي جهل (7).
ذم بني شيبة المتولين لأمور الكعبة الشريفة، وأنهم سراق الله، كما في البحار (8).

(١) جديد ج ٤٤ / ٢٠٩، وط كمباني ج ١٠ / ١٤٨.
(٢) جديد ج ٤٩ / ١٦٤، وط كمباني ج ١٢ / ٤٨.
(٣) جديد ج ١٦ / ١٩٢ و ج ٩٢ / ١٩٩، وط كمباني ج ٦ / ١٤٣، و ج ١٩ كتاب القرآن ص ٥١.
(4) جديد ج 17 / 52، وط كمباني ج 6 / 205.
(5) البيان والتعريف ص 77.
(6) جديد ج 40 / 196، و ج 32 / 523، وط كمباني ج 8 / 501، و ج 9 / 471.
(7) جديد ج 17 / 282، وط كمباني ج 6 / 264.
(8) جديد ج 99 / 66، وط كمباني ج 21 / 15 و 16.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست