الخصال: في الصادقي (عليه السلام): من حج أربع حجج لم تصبه ضغطة القبر (1).
ضفدع: تفسير علي بن إبراهيم: قال في قصة إبراهيم والنار: كان الوزغ ينفخ في نار إبراهيم، وكان الضفدع يذهب بالماء ليطفئ به النار (2).
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما أضرمت النار لإبراهيم شكت هوام الأرض إلى الله عز وجل واستأذنته أن تصب عليها الماء فلم يأذن الله عز وجل لشئ منها إلا للضفدع فاحترق منه الثلثان وبقي منه الثلث - الخبر (3).
ومن آيات موسى بن عمران التي أرسله الله تعالى بها الضفادع أوحى الله إلى موسى أن يقوم إلى شفير النيل حتى يخرج كل ضفدع من الماء، فأقبلت تدب سراعا تؤم أبواب المدينة فدخلت فيها حتى ملأت كل شئ فلم يبق دار ولا بيت ولا إناء إلا امتلأت ضفادع، ولا طعام ولا شراب إلا فيه ضفادع حتى عمهم ذلك وكادوا يموتون، فطلب فرعون إلى موسى أن يدعو ربه ليكشف البلاء واعتذر إليه من الخلف، فأوحى الله تعالى إلى موسى أن أسعفه فأناف موسى بالعصاء فلحق جميع الضفادع بالنيل، فراجع للتفصيل إلى البحار (4).
ونظيرها قصة الضفادع التي أرسلها الله تعالى على أعداء محمد (صلى الله عليه وآله) لما في البحار (5).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال داود النبي: لأعبدن الله اليوم عبادة ولأقرأن قراءة لم أفعل مثلها قط، فدخل محرابه ففعل فلما فرغ من صلاته فإذا هو بضفدع في المحراب فقال له: يا داود أعجبك اليوم ما فعلت من عبادتك وقراءتك؟ فقال، نعم. فقال: لا يعجبنك فإني