أن يسمع أهله لكي يقوم النائم ويتحرك المتحرك (1).
ويدل على جواز الإيقاظ أيضا ما في البحار (2).
وفي رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): لا ينام الرجل على وجهه ومن رأيتموه نائما على وجهه فأنبهوه ولا تدعوه (3).
في الفقيه باب كراهية النوم بعد الغداة، وقال الصادق (عليه السلام): من رأيتموه نائما على وجهه فأنبهوه.
مستدرك الوسائل: عن القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
رحم الله عبدا قام من الليل فصلى وأيقظ أهله فصلوا (4).
باب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها وجمل أحكامها وواجباتها وسننها (5). وفيه خبر حماد في وصف صلاة مولانا جعفر الصادق صلوات الله عليه وشرحها.
وصف صلاة الرسول (صلى الله عليه وآله) في المعراج وتفصيلها وعلل أجزائها (6).
باب آداب الصلاة (7).
مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): إذا استقبلت القبلة فانس الدنيا وما فيها والخلق وما هم فيه، واستفرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك عن الله، وعاين بسرك عظمة الله، واذكر وقوفك بين يديه يوم تبلو كل نفس ما أسلفت، وردوا إلى الله مولاهم الحق، وقف على قدم الخوف والرجاء، فإذا كبرت فاستصغر ما بين السماوات العلى والثرى دون كبريائه - الخبر (8). وتقدم في " خدع " و " رأى ": ذم