وكذا عن الثمالي وجابر الجعفي مثله (1).
غيبة النعماني: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لحذيفة بن اليمان: لا تحدث الناس بما لا يعلمون فيطغوا ويكفروا، إن من العلم صعبا شديدا محمله، لو حملته الجبال عجزت عن حمله - الخ (2). وتقدم في " حذف ".
وتقدم في " أول ": جملة من حديثه الصعب الذي لم يتحمله الأصحاب.
سأل رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: أخبرني ما الصعب وما الأصعب، وما القريب وما الأقرب، وما العجب وما الأعجب، وما الواجب وما الأوجب؟ فقال:
الصعب المعصية والأصعب فوت ثوابها - إلى آخره. هكذا النسخة في البحار (3).
أقول: الأظهر أن كلمة المعصية مصحف والصحيح المصيبة، ويشهد على ذلك أشعاره في هذا السؤال قال (عليه السلام):
والصبر في النائبات صعب * لكن فوت الثواب أصعب (4) وتقدم في " إبل ": قول أمير المؤمنين (عليه السلام): كل من استصعب عليه شئ من مال أو أهل أو ولد أو أمر فليبتهل إلى الله تعالى بهذا الدعاء، فإنه يكفي مما يخاف إن شاء الله، وهذا الدعاء: اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين، اللهم ذلل لي صعوبتها واكفني شرها فإنك الكافي المعافي والغالب القاهر، فراجع إليه وإلى البحار (5).
صعد: باب فيه ذكر صعود علي (عليه السلام) على ظهر الرسول (صلى الله عليه وآله) لحط الأصنام (6). روى ذلك العامة والخاصة.