معصيتهم، والاعراض عن قولهم وإيذائهم (1).
باب وجوب طاعة الأئمة (عليهم السلام)، وأنهم أولو الأمر (2).
النساء: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) *.
أقول: يأتي ما يتعلق بذلك قريبا، وكذا في " ولى ".
كشف الغمة: من دلائل الحميري عن فتح بن يزيد الجرجاني، عن أبي الحسن (عليه السلام) في حديث: كيف يوصف بكنهه محمد، وقد قرنه الجليل باسمه، وشركه في عطائه، وأوجب لمن أطاعه جزاء طاعته إذ يقول: * (وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله) *، وقال: - يحكي قول من ترك طاعته وهو يعذبه بين أطباق نيرانها وسرابيل قطرانها -: * (يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا) * أم كيف يوصف بكنهه من قرن الجليل طاعتهم بطاعة رسوله، حيث قال: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) *، وقال: * (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم) * (3).
باب وجوب طاعة النبي (صلى الله عليه وآله) وحبه والتفويض إليه (4).
الكافي: الباقري (عليه السلام): يا جابر فوالله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، وما معنا براءة من النار، ولا على الله لأحد من حجة، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، ولا تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع (5).
باب الطاعة والتقوى والورع (6).