في أن قوله تعالى: * (آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها) * نزل في أصحاب البيداء جيش السفياني حين يخسف بهم ويبقى ثلاثة، يحول وجوههم إلى أقفيتهم (1).
كلمات المفسرين في هذه الآية (2).
طمع: ذم الطمع: في وصايا مولانا الكاظم صلوات الله عليه: يا هشام!
إياك والطمع، وعليك باليأس مما في أيدي الناس، وأمت الطمع من المخلوقين، فإن الطمع مفتاح للذل، واختلاس العقل، وأخلاق المروات، وتدنيس العرض، والذهاب بالعلم، وعليك بالاعتصام بربك - الخبر (3).
الخصال: عن أبان بن سويد، عن الصادق (عليه السلام) قال: قلت: ما الذي يثبت الإيمان في قلب العبد؟ قال: الذي يثبته فيه الورع، والذي يخرجه منه الطمع (4).
عدة الداعي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث قال: وإياكم واستشعار الطمع فإنه يشوب القلب لشدة الحرص، ويختم على القلب بطابع حب الدنيا، وهو مفتاح كل معصية، ورأس كل خطيئة، وسبب إحباط كل حسنة (5).
قال الصادق (عليه السلام) في حديث لحماد بن عيسى: فكن يا حماد طالبا للعلم في آناء الليل والنهار، وإن أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة فاقطع الطمع مما في أيدي الناس، وعد نفسك في الموتى، ولا تحدثن نفسك، إنك فوق أحد من الناس، واخزن لسانك كما تخزن مالك (6).