ويشبهه استشهاده (عليه السلام) يوم القيامة (1).
شهداء الله تعالى على عباده يوم القيامة من الملائكة والزمان والمكان وغيرهما (2).
باب فيه تطائر الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة (3).
وفيه رواية الكافي عن الباقر (عليه السلام): وليست تشهد الجوارح على المؤمن، إنما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب (4).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (ستكتب شهادتهم ويسئلون) * (5).
وما يتعلق بقوله تعالى: * (ما أشهدتهم خلق السماوات وما كنت متخذ المضلين عضدا) * (6).
شأن نزول قوله تعالى: * (ستكتب شهادتهم ويسئلون) * (7).
باب فيه فضيلة التشهد وأحكامه (8).
في خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) خطبها بعد موت النبي (صلى الله عليه وآله) بتسعة أيام: وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، شهادتان ترفعان القول وتضاعفان العمل، خف ميزان ترفعان منه، وثقل ميزان توضعان فيه، وبهما الفوز بالجنة والنجاة من النار، والجواز على الصراط، وبالشهادتين تدخلون الجنة، وبالصلاة تنالون الرحمة، فأكثروا من الصلاة على نبيكم - الخ (9). وكذا في