باب أصناف الناس في القيام عن فرشهم، وثواب إحياء الليل (1).
باب أصناف الناس في الإيمان (2).
في أن المؤمن صنفان (3).
الكافي: عن الخثعمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: المؤمن مؤمنان: فمؤمن صدق بعهد الله ووفى بشرطه، وذلك قوله عز وجل: * (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) * فذلك الذي لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة، وذلك ممن يشفع ولا يشفع له، ومؤمن كخامة الزرع تعوج أحيانا وتقوم أحيانا، فذلك ممن يصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة، وذلك ممن يشفع له ولا يشفع (4).
نهج البلاغة: في خطبة له (عليه السلام): فالناس على أربعة أصناف: منهم من لا يمنعه الفساد في الأرض إلا مهانة نفسه وكلالة حده، ونضيض (أي قلة) وفره، ومنهم المصلت بسيفه والمعلن بشره - الخ (5).
باب أصناف الناس (6).
صنم: باب عبادة الأصنام والكواكب (7).
علل الشرائع: عن حريز، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) في قول الله عز وجل:
* (وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا) *، قال:
كانوا يعبدون الله عز وجل فماتوا فضج قومهم وشق ذلك عليهم، فجاءهم إبليس لعنه الله فقال لهم: أتخذ لكم أصناما على صورهم فتنظرون إليهم وتأنسون بهم وتعبدون الله، فأعد لهم أصناما على مثالهم فكانوا يعبدون الله تعالى، وينظرون إلى