في أن قوله تعالى * (شهداء على الناس) *، وقوله: * (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) * نزل في الأئمة (عليهم السلام)، وهم الأمة، الشهداء على الخلق والرسول عليهم شهيدا، كما هو صريح الروايات الواردة المذكورة في البحار (1).
ورواه من العامة، الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل (2).
باب فيه أنهم الشهداء على الخلق (3).
وفي الكافي باب أن الأئمة شهداء الله عز وجل على خلقه خمسة روايات في ذلك وكذلك في البصائر (4) ست روايات في ذلك، وكذا فيهما من الأبواب المتفرقة، وفي اثبات ولايت (5) ما يشرح ذلك، وفيه قول الإمام الجواد (عليه السلام): خلق الله جميع الأشياء فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها.
في أن المراد بقوله تعالى: * (ويقول الأشهاد) * - الآية، الأئمة (عليهم السلام) (6).
وفي شرح نهج البلاغة للعلامة الخوئي (7) في شرح قوله (عليه السلام): " وشهيدك يوم الدين " ما يتعلق بذلك.
في أن السائق في قوله تعالى: * (وجائت كل نفس معها سائق) *، أمير المؤمنين (عليه السلام)، والشهيد رسول الله (صلى الله عليه وآله) (8). وتقدم في " سوق ": ما يدل على ذلك.
واستدل الأئمة صلوات الله عليهم بقوله تعالى: * (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم) * على أن كل مؤمن شهيد، كما في