فقال: مه ومه! ما كان في الصحراء فدعه ولو فخذ شاة، وما كان في البيت فالقطه - الخبر (1).
المكارم: عن محمد بن الوليد قال: أكلت بين يدي أبي جعفر الثاني (عليه السلام) حتى إذا فرغت ورفع الخوان - الخ (2).
باب مدح الطعام الحلال، وذم الحرام (3).
أقول: قد مضى في " أكل " و " حلل " و " حرم ": ما يناسب هذا.
باب إكرام الطعام ومدح اللذيذ منه، وإن الله تعالى لا يحاسب المؤمن على المأكول والملبوس وأمثالها (4).
وتقدم ما يناسب ذلك في " حسب " و " خبز " و " ثرثر ".
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: ليس في الطعام سرف (5).
باب التواضع في الطعام، واستحباب ترك الشوق في الأطعمة، وكثرة الاعتناء به (6). وتقدم في " زهد ": ما يناسب ذلك.
باب فيه الشكاية عن الطعام (7).
باب فيه استحباب اجتماع الأيدي على الطعام، والتصدق مما يؤكل (8).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الطعام إذا جمع أربع خصال فقد تم: إذا كان من حلال، وكثرت الأيدي عليه، وسمى الله تبارك وتعالى في أوله، وحمد في آخره (9).
وعنه: كلوا جميعا، ولا تفرقوا، فإن البركة مع الجماعة (10).
أقول: وتقدم في " أكل ": ما يناسب ذلك، ويأتي في " غسل ": آداب غسل اليد قبل الطعام وبعده.