تفسير قوله تعالى: * (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) * يعني الولاية (1).
كلمات الطبرسي في ظاهر الآية في البحار (2). ورواية القمي في ذلك (3).
وتقدم في " حيى ".
باب تطاير الكتب (4).
تطير الناس ببيعة طلحة لمولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، أول الناس فقالوا: أول من بدأ بالبيعة يد شلاء لا يتم هذا الأمر (5). مناقب ابن شهرآشوب (6).
أقول: قال الجزري في من لا يحضره الفقيه في " شعر " وفي حديث مقتل عمران رجلا رمى الجمرة فأصاب صلعة عمر فأدماه، فقال رجل من بني لهب:
أشعر أمير المؤمنين، أي أعلم للقتل كما تعلم البدنة إذا سقيت للنحر، تطير الله بي فحققت طيرته، لأن عمر لما صدر من الحج قتل. إنتهى.
باب في النهي عن الاستمطار بالأنواء والطيرة والعدوي (7). وروايتان في الطيرة مذكورتان فيه.
فيه عن أبي عبيد، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه نهى عن ذبائح الجن، وهو أن يشتري الدار، أو يستخرج العين، أو ما أشبه ذلك، فيذبح له ذبيحة للطيرة (8). وتقدم في " جنن ".
معنى الطيرة: هي التشأم بالشئ، وانفعال النفس بما يراه أو يسمعه مما يتشأم به (9).
معنى الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله): لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة (10).