الكافي: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من صدق لسانه زكى عمله (1).
العلوي (عليه السلام): الصادق لا يراه أحد إلا هابه (2).
باب أن ولايتهم صلوات الله عليهم الصدق، وأنهم الصادقون والصديقون والشهداء والصالحون (3).
أمالي الطوسي: عن الرضا، عن آبائه، عن علي صلوات الله عليهم في قوله تعالى: * (فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه) *، قال: الصدق ولايتنا أهل البيت (4).
الروايات المستفيضة أن المراد من الصادقين في قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) * الأئمة المعصومين (عليهم السلام) (5).
تفسير علي بن إبراهيم: قوله تعالى: * (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) * - الآية. قال: النبيين رسول الله، والصديقين علي، والشهداء الحسن والحسين، والصالحين الأئمة وحسن أولئك رفيقا، القائم من آل محمد صلوات الله عليهم (6).
باب تأويل قوله تعالى: * (إن لهم قدم صدق عند ربهم) * (7). وفيه الروايات الشريفة بأن المراد بقدم الصدق رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم وولايتهم، والمراد بالقدم المتقدم في العز والشرف، والسابق فيهما.
باب فيه أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الصديق والفاروق (8).
باب أن عليا (عليه السلام) هو الصادق والمصدق والصديق في القرآن (9).