فتاب فقال للشاة، إرجعي إلى قطيعك ومرعاك، فإنه ضمن أن لا يعود إلى ذلك.
فمرت الشاة وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأنك حجة الله، فلعن الله من ظلمكم وجحد ولايتكم (1).
خبر شاة ذبحتها امرأة للحسن والحسين (عليهما السلام) وعبد الله بن جعفر حيث خرجوا فجاعوا في الطريق (2).
شوى: الشواء الكوفي الحلي الشاعر المتوفي 635، من بواقع الشعر والأدب والفضيلة والجلالة، فراجع كتاب الغدير (3).
باب الكباب والشواء (4). ويأتي في " كبب ". وفي " صبغ ": ما علمه أمير المؤمنين (عليه السلام) الأصبغ لئلا يضره الشواء.
شهب: قوله تعالى: * (فأتبعه شهاب ثاقب) *، هو ما يرمون به فيحرقون، وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في هذه الآية مضئ إذا أصابهم بقوة (5).
وعن ابن عباس قال: إذا رمى الشهاب لم يخط من رمى به، وتلا: * (فأتبعه شهاب ثاقب) *، وفي رواية أخرى عنه قال: لا يقتلون بالشهاب ولا يموتون، ولكنها تحرق ويجرح من غير قتل (6).
كلمات المفسرين في حقيقة الشهاب (7).
باب فيه الشهاب (8).