الأوصياء لتطوى لهم الأرض، ويعلمون ما عند أصحابهم. ورواه في البحار (1).
الروايات الدالة عن أن الأرض تطوى في آخر الليل (2). وفي روضة الكافي (3)، وما يتعلق بذلك في البحار (4). وتقدم في " اتى " ما يتعلق بذلك.
طهر: باب طهورية الماء، وفيه معنى: الماء يطهر ولا يطهر (5).
قال تعالى في سورة الفرقان: * (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) *، والأنفال:
* (وينزل عليكم من السماء ليطهركم به) * - الآية.
يستفاد منهما أن الماء طاهر ومطهر من الحدث والخبث، ووجه الاستدلال بهما لذلك وسائر الأدلة في ذلك (6). والكلام في حديث الماء يطهر ولا يطهر فيه (7).
الهداية: قال الصدوق: الماء كله طاهر، حتى يعلم أنه قذر (8).
باب فيه بيان أن الأصل الطهارة، وغلبته على الطهارة (9).
ويدل عليه مضافا إلى ما تقدم، ما في التهذيب (10) بسند موثق عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه في حديث قال: كل شئ نظيف حتى تعلم أنه قذر، فإذا علمت فقد قذر، وما لم تعلم فليس عليك.
ما يدل على أن الطهارة من الحدث والخبث مستحب نفسي واجب لغيره.
قال تعالى في سورة البقرة: * (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) *، وفي