من كلمات لقمان: الشاهد يرى ما لا يرى الغائب (1).
ومثله في كلام الصادق (عليه السلام) (2). وكلام النبي (صلى الله عليه وآله) فيه (3).
في ذكر من شاهد مولانا الحجة المنتظر صلوات الله عليه (4).
وأما الرواية الدالة على كذب من ادعى مشاهدة مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) (5). وتقدم في " رأى ": رؤيا في ذلك.
كان في بني إسرائيل عابد مرائي، فلما مات وغسل شهد عليه خمسون رجلا من الأحبار والرهبان، أنهم ما يعلمون منه إلا خيرا، فأجاز الله تعالى شهادتهم عليه وغفر له. رواه في كتاب الحسين بن سعيد الأهوازي، عن ابن أبي البلاد - يعني إبراهيم -، عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر (عليه السلام)، كما في البحار (6).
ورواه في عدة الداعي، عن محمد بن خالد البرقي، عن بعض أصحابنا، عن الصادق (عليه السلام) نحوه إلا أنه ذكر أربعين عند جنازته قبل الغسل، وأربعين غيرهم بعد الغسل، وأربعين آخر حين وضع في قبره، كما في البحار (7).
الخصال: في الصحيح، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا مات المؤمن فحضر جنازته أربعون رجلا من المؤمنين، فقالوا: اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا، قال الله تبارك وتعالى: إني قد أجزت شهادتكم، وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون (8).