طعن: باب الطاعون والفرار منه (1).
تقدم في " زنا ": وقوع الطاعون في بني إسرائيل للزنا.
فيه أن الطاعون عذاب لقوم، ورحمة للآخرين كنيران جهنم، عذاب على الكفار ورحمة لخزنتها (2). وفيه شأن نزول قوله تعالى: * (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم) * - الخ (3).
في أنه جعل الطاعون لهذه الأمة شهادة (4).
في المجمع في الخبر: فناء أمتي بالطعن والطاعون، الطعن القتل بالرماح، والطاعون المرض العام والوباء. قال بعض الشارحين: الطاعون الموت الكثير.
وقيل: هو بثر وورم مؤلم جدا، يخرج من لهيب ويسود ما حوله أو يخضر، ويحصل منه خفقان القلب والقئ، ويخرج في المرافق والآباط. إنتهى.
باب مطاعن الأول (5).
باب مطاعن الثاني (6).
باب مطاعن الثالث (7).
عن الصادق (عليه السلام): يكون قبل الظهور طاعونان: الطاعون الأبيض، والطاعون الأحمر، فسأله الراوي عن ذلك، فقال: الطاعون الأبيض الموت الجاذف، والطاعون الأحمر السيف - الخ (8).
ذم الطعن على المؤمنين:
ثواب الأعمال: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث: وإياكم والطعن