ليلته فليفتتح ليلته بصدقة يدفع الله عنه نحس ليلته، فافتتحت خروجي بصدقة فدفع عني نحوسته (1). ورواه الكليني في الكافي أيضا، كما فيه (2).
المحاسن: شكى سفيان بن عمرو إلى الصادق (عليه السلام) وقال: إني كنت أنظر في النجوم فأعرفها وأعرف الطالع، فيدخلني من ذلك. فقال: إذا وقع في نفسك شئ فتصدق على أول مسكين، ثم امض، فإن الله عز وجل يدفع عنك (3). ونحوه عن الكاظم صلوات الله عليه فيه (4).
عدة من الروايات الواردة في أن الصدقة تدفع النحوسة في البحار (5).
تصدق مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بخاتمه وهو راكع، ونزول آية الولاية مشهور بين العامة والخاصة. وتقدم في " ختم " و " ايى ".
تصدقه وأهل بيته صلوات الله عليهم بطعامهم على المسكين واليتيم والأسير، ونزول سورة هل أتى (6).
وتصدق أمير المؤمنين (عليه السلام) بدينار للمقداد يأتي في " قدد ".
وتصدقه بثلاثمائة دينار في ثلاث ليال بثلاثة أشخاص: زانية وسارق ومانع الزكاة، كل واحد مائة دينار، فتابوا إلى الله عز وجل وصلحوا ونزل فيه: * (رجال لا تلهيهم تجارة) * - الآية (7). وهذه الرواية من طريق العامة.
وسائر صدقاته في البحار (8).
وروايات العامة في ذلك في إحقاق الحق (9).
بيعه حديقته باثني عشر ألف درهم، وإنفاقه كلها في سبيل الله (10).