والمراد غيره كقوله تعالى: * (لا تجعل مع الله إلها آخر) *، وقوله: * (لئن أشركت ليحبطن عملك) *، وقد نزل القرآن " بإياك أعني واسمعي يا جارة "، كما تقدم في " جور "، وهذه من الأمثلة المشهورة.
كلمات المفسرين في هذه الآية (1).
وأما الروايات الواردة في الأجوبة من ذلك فيه (2).
باب الشك في الدين والوسوسة (3). تقدم في " ريب ": ذم الريب والشك، وأنه كفر، وفي " رجس ": أن الرجس في الآيات هو الشك، وفي " ستت ": أن الرسول (صلى الله عليه وآله) يتعوذ في كل يوم من ست، منها الشك.
ثواب الأعمال: العلوي الصادقي (عليه السلام): إن الشك والمعصية في النار، ليسا منا، ولا إلينا (4).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من شك في الله وفي رسوله، فهو كافر (5).
وفي " يقن " ما يتعلق بذلك.
فقه الرضا (عليه السلام): لا ينفع مع الشك والجحود عمل، وأروي من شك أو ظن، فأقام على أحدهما أحبط عمله (6).
المحاسن: عن الصادق، عن الباقر (عليهما السلام) أن الله عز وجل جعل عليا علما بينه وبين خلقه، ليس بينه وبينهم علم غيره، فمن تبعه كان مؤمنا، ومن جحده كان كافرا، ومن شك فيه كان مشركا (7).
باب أنه (عليه السلام) الوصي وسيد الأوصياء وخير الخلق بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، وأن من