وإذا ضرب خمسة في تسعة يصير خمسة وأربعين عدد آدم. وهذه لطيفة لو لم تكن تفسيرا بالرأي، فراجع البحار (1).
طباطبا: هو لقب إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى المذكور في رجالنا (2)، وإليه تنسب سادات بني طباطبا. وابنه محمد معروف بابن طباطبا.
وفي القاموس: طباطبا: هو إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى، لقب به لأنه كان يبدل القاف طاء، لأنه أعطي قباء فقال: طباطبا، يريد قباقبا، إنتهى.
الطباطبائي المعاصر: هو الفيلسوف الآتي في " فلسف ".
طبب: قال تعالى: * (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) * وهذه الآية تجمع الطب كله، كما قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) في الرواية الآتية.
علل الشرائع، الخصال: عن الربيع صاحب المنصور قال: حضر أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) مجلس المنصور يوما، وعنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب وأبو عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) ينصت لقراءته، فلما فرغ الهندي قال له: يا أبا عبد الله أتريد مما معي شيئا؟ قال: لا! فإن ما معي خير مما معك. قال:
وما هو؟ قال (عليه السلام): أداوي الحار بالبارد والبارد بالحار، والرطب باليابس، واليابس بالرطب، وأرد الأمر كله إلى الله تعالى، وأستعمل ما قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله): واعلم! أن المعدة بيت الداء والحمية هي الدواء وأعود البدن ما اعتاد.
فقال الهندي: وهل الطب إلا هذا. إلى آخر الخبر الطويل.
وفيه إحتجاج الصادق (عليه السلام) عليه في الطب وتشريح أجزاء البدن وعلل كيفياتها، وجهل الطبيب الهندي فيما سأله صلوات الله وسلامه عليه عنه. وفي آخره: فقال له الهندي: من أين لك هذا العلم؟ فقال: أخذته من آبائي عن