يقول: إني لأحدث الرجل الحديث، وأنهاه عن الجدال والمراء في دين الله، وأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيؤول حديثي على غير تأويله، إني أمرت قوما أن يتكلموا ونهيت قوما، فكل يأول لنفسه، يريد المعصية لله ولرسوله، فلو سمعوا وأطاعوا لأودعتهم ما أودع أبي أصحابه، إن أصحاب أبي كانوا زينا أحياء وأمواتا (1).
دعاء مولانا الصادق (عليه السلام) لأصحاب أبيه (2).
باب أحوال أصحاب الصادق (عليه السلام) وأهل زمانه (3).
مناقب ابن شهرآشوب: ذكر بابه وأصحابه وخواص أصحابه ومواليه (4).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لأن أطعم رجلا من أصحابي حتى يشبع أحب إلي من أن أخرج إلى السوق فاشتري رقبة فأعتقها، ولإن أعطي رجلا من أصحابي درهما أحب إلي من أن أتصدق بعشرة، ولأن أعطيه عشرة أحب إلي من أن أتصدق بمائة (5).
المحاسن: في الباقري (عليه السلام) لأن أطعم رجلا من شيعتي أحب إلي من أن أطعم أفقا من الناس. قلت: كم الأفق؟ قال: مائة ألف (6).
باب مناظرات أصحابه مع المخالفين (7).
تقدم في " حجج ": ذكر احتجاجات أصحاب الأئمة ومناظراتهم، وفي " نظر ": عدة من أصحابه المبرزين.
الكافي: عن المفضل، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا أردت أن تعرف أصحابي فانظر إلى من اشتد ورعه وخاف خالقه ورجا ثوابه، فإذا رأيت هؤلاء، فهؤلاء